يبدو أن لون العيطة أخد منعطفا آخر يتجه نحو الجرأة، فبعدما كان جريئا في كلامه في العصور الغابرة واسقط قوادا حينما كانوا هم كل شيء أضحت الجرأة من نوع آخر وهي عشق التعري ولو كان في أرذل العمر. ففي الوقت الذي امتعضت شريحة واسعة من المغاربة عن الفيلم السينمائي لنبيل عيوش الزين اللي فيك خرجت الحاجة الحمداوية بصور فاجأت بها جمهور عشاق العيطة لمكوثها الطويل وهي " تحضي البحر حتى لايرحل" اليوم غرقت في ذات البحر ولبست لباس الصبوة بعيدا عن شكلها التقليدي المعروف والمألوف. فحسب صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي بدت بتنورة تبرز ساقيها المترهلتين وقبعة على رأسها الذي لم يشتعل شيبا . بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي شككوا بصحة هذه الصور واعتبر أغلبهم أنها غير حقيقية لكن أطرافا أخرى أكدت أن الصور حقيقة ولا لبس ولاغموض فيها يثير شك صحتها إذ أنها صور جلسة تصوير أفردت بها الحاجة أحد المجلات النسائية المحلية.