تجددت احتجاجات السكان من السماح للدراجات البحرية « الجيت سكي » بالوجود بشواطئ منطقة الحسيمة، واعتبروا ذلك نوع من الاعتداء على راحة المصطافين والزائرين لشواطئ المدينة، خاصة مع تكرار الحوادث المأساوية التي تتسبب فيها هذه الدراجات، ويطالب المواطنون باستمرار من المسؤولين وعلى رأسهم والي الجهة التدخل لوضع قوانين تنظيمية تضع حدا لحالة التسيب والفوضى التي تعرفها عدد من شواطئ المدينة بسبب استعمال الدراجات البحرية داخل الشواطئ التي يتخذها المواطنون أماكن للاستجمام والسباحة. وتكررت اتصالات الساكنة بالجريدة بخصوص هذه الدراجات البحرية التي يستعملها بكثرة أبناء المحظوظين والمراهقين من أبناء الجالية المقيمة بالخارج، حيث يتخذون من الشواطئ الآهلة بالمصطافين أماكن لممارسة هواياتهم، وهو الأمر الذي يمس بشكل كبير بحقوق المواطنين. كما اعتبرت الجمعيات المدنية أن هذه الرياضات التي لا تخضع لأي قانون تنظيمي تجري أمام أعين السلطات التي لا تحرك ساكنا من أجل منع هذه الدراجات البحرية من تهديد حياة الناس وسلامتهم الجسدية. ودعت بعض الجمعيات إلى الاحتجاج بقوة قصد اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد مستعملي هذه الدراجات البحرية التي تؤدي إلى وقوع حوادث غالبا ما تكون مميتة ومأساوية، كما حدث الصيف الماضي بشاطئ السعيدية، وتطالب ذات الجهات مجددا بضرورة التدخل العاجل قصد وضع إطار قانوني ينظم الألعاب البحرية.