ذكرت مصادر صحفية ان خلافا نشب بين البرلماني عن اقليمالحسيمة ورئيس الفريق الاستقلالي في مجلس النواب نور الدين مضيان ووزير التربية الوطنية محمد الوفا المنتمي بدوره الى حزب الميزان وذلك بعد ان تخلف هذا الأخير عن حضور حفل عشاء نظمه ميضان على شرفه بمدينة الحسيمة بتزامن مع انعقاد المجلس الإداري لاكاديمية الجهة تاركا مضيان وضيوفه ينتظرون رافضا في نفس الوقت ان يجيب على الهاتف . وأضافت نفس المصادر ان رئيس الفريق الاستقلالي عمد الى الاتصال هاتفيا بمحمد الحافي، والي الجهة، ليسأله عن الوزير الذي كان رفقته أثناء انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية، وبحسن نية أجاب الوالي مضيان، بأن الوفا معه، فسلمه الهاتف لكي يتحدث إليه، غير أن الوفا، عاتب مضيان بشدة، وقال له "من غير الأخلاق أن تتحدث معي على هاتف والي الجهةّ"، الأمر الذي جعل مضيان يثور، ويغلق الخط في وجهه. هذا وتحدثت نفس المصادر على ان هذه الازمة انتقلت إلى اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إذ أحاط مضيان الأمين العام للحزب وباقي أعضاء اللجنة التنفيذية بما جرى له مع وزير التربية الوطنية، وتسبب له في إحراجات كبيرة، أمام والي الجهة، وحشد كبير من نشطاء حزب الاستقلال في جهة الحسيمة، وبعض الفعاليات التي دعيت إلى حفل العشاء مهددا في نفس الوقت بتقديم استقالته من رئاسة الفريق، احتجاجا على موقف محمد الوفا.