أكدت جمعية ماسينيسا بمدينة طنجة في بيان لها توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه، أنها قررت مراسلة هيئة الأممالمتحدة في شخص المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، و البرلمان الأوروبي من اجل إيفاد لجنة تحقيق دولية لتقصي الحقيقة في الأحداث التي يعرفها الريف على خلفية التدخل الأمني بمدينة بني بوعياش وذلك لكون الحكومة المغربية و برلمانها فاقدين للسلطة الحقيقية و الشرعية الديمقراطية و الثقة الشعبية حسب تعبير البيان. ودعت الجمعية الهيئات التقدمية و الحركات الاحتجاجية و الحقوقية و عموم ساكنة طنجة لتنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع ساكنة ايت بوعياش وذلك يوم الاثنين 19 مارس بسور المعكازين على الساعة السابعة مساء. من جهة أخرى أدانت حركة 20 فبراير بمدينة الحسيمة تدخل القوات العمومية العنيف في حق ساكنة الريف (أيث بوعياش، إمزورن، بوكيدان، الحسيمة...) وكذا الحصار الإعلامي المفروض على هذه الأحداث وما وصفتها بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المنطقة. وطالبت الحركة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وإسقاط المتابعات القضائية في حق المناضلين والمواطنين وتعويض ضحايا العنف من تجار ومواطنين الناتجة عن الهجوم العنيف لقوات السيمي والمخازنية والدرك... التي تسببت في نهب وتخريب ممتلكاتهم حسب تعبير بيان الحركة الذي توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه. كما طالبت الحركة في نفس البيان بفتح تحقيق فوري ومستقل حول دواعي وأسباب وطريقة تنفيذ هذا الهجوم الذي وصفته بالغادر على كل من المدن المغربية المحتجة بشكل عام والريف بشكل خاص.