شن المقاول عبد الواحد قايقاي و العضو السابق بالنهج الديموقراطي بالحسيمة هجوما لاذعا على اعضاء بمنتدى الحقيقة و الانصاف بالحسيمة على خلفية البلاغ الذي اصدره مؤخرا المنتدى ضد ما يسمى ببرنامج جبر الضرر الجماعي و الذي اشار في احدى فقراته الى ان "...أحد المقاولين الذي رست عليه صفقة بطرق ملتوية لمشروع غرس الورود المندرج ضمن البرنامج المذكور..."وهو ما اعتبره قايقاي اشارة له لكونه هو من استفاد من هذه الصفقة . واوضح قايقاي في بيان توضيحي توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه ان مقاولا ينتمي الى المنتدى دون ان يذكر اسمه إستفاد "بطرق ملتوية" بصفقة من إحدى الجمعيات البيئية التي كان قايقاي يرأسها، وانه ساعده في الحصول على صفقة أخرى ببني عمارت بحضور رئيس المنتدى نفسه وذلك بقوله بان "المقاول الذي ساهم في صياغة البلاغ المذكور وشارك في الوقفة أمام مقر مكتب المجلس الإستشاري بالحسيمة حسب الصور المنشورة بالمواقع الإلكتروني إستفاد "بطرق ملتوية" بصفقة من إحدى الجمعيات البيئية التي كنت شخصيا أترأسها، كما ساعدته في الحصول على صفقة أخرى ببني عمارت بحضور رئيس المنتدى نفسه. وبذكر الرئيس، ألم يستفيد نفس المقاول بصفقتين على الأقل من جماعة كتامة؟" . واضاف قايقاي ان المقاول توسل اليه من اجل تجميد "نضالاته النقايبة" ضد رئيس جماعة سنادة التي كان يشتغل بها سابقا ، ليستفيد هو من صفقات مشاريع جماعة أحد الرواضي . هذا واتهم عبد الواحد المقاول بالتلاعب باحدى الفتيات و التي قدمت حسب ماذكره البيان شكاية لدى فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي قامت بطيه ضمن المهملات حسب تعبير عبد الواحد حيث قال " هل من شيم حقوق الإنسان التلاعب ببنات الريف؟،علما ان إحداهن وضعت شكاية لدى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ضد نفس المقاول ،وتوسلت لدى غالبية الأعضاء، للنظر في ملفها،ليتم طيه ضمن المهملات لكون رئيس الجمعية هو نفسه رئيس المنتدى والصديق الحميم للمقاول المنتهك لمحارم الريف ، وهذا في زمان المناداة برحيل الروٴساء." واضاف قايقاي في بيانه ان هذا الشخص يقوم بحجز الوثائق الشخصية للعمال الذين يشتغلون معه من اجل اجبارهم على العمل معه بدون عقد بقوله "هل من يحجز لديه الوثائق الشخصية للعمال أمثال بوجمعة من كرسيف، لإرغامهم على الإشتغال معه بدون أي عقد، ويمتنع عن أداء أجور عماله كما هو الشأن للبناء الموٴهل الكاموني من بني عمارت،يمكن أن يكون مسوٴولا بحركة كالنهج الديمقراطي التي قدمت تضحيات جسام دفاعا عن انعتاق وتحرر الطبقة العاملة ؟". وفي الاخير اوضح قايقاي ان اشتغاله في احد مشاريع جبر الضرر الجماعي جائت إيمانا منه بالخلاصات السياسية التي ساهم فيها حين كان عضوا في النهج الديمقراطي حسب تعبيره.