تشهد مدينة إمزورن والمناطق المجاورة تزايدا في عمليات سرقة الدراجات النارية خلال شهر رمضان، حيث أفاد عدد من السكان بتسجيل عدد من الحالات في الأسابيع الأخيرة. وبحسب شهادات محلية، فإن عمليات السرقة غالبًا ما تحدث ليلًا أو أثناء صلاة التراويح، مستغلين انشغال أصحاب الدراجات بأداء الصلاة أو التسوق. كما يتم تسجيل حالات سرقة في الأزقة والأحياء السكنية، حيث يعمد اللصوص إلى كسر أقفال الدراجات أو نقلها إلى وجهات مجهولة قبل تفكيكها وبيعها في السوق السوداء. ويطالب المتضررون الجهات الأمنية بتكثيف الدوريات وتعزيز المراقبة للحد من هذه الظاهرة، خاصة وأن بعض الضحايا يؤكدون أن السرقات تتكرر في مناطق معينة دون تحرك فعّال لردع الجناة. من جهة أخرى، يشير بعض المتابعين إلى أن تزايد سرقة الدراجات النارية قد يكون مرتبطًا بانتشار شبكات متخصصة في إعادة بيعها، سواء داخل المدينة أو في مدن مجاورة، مما يستدعي تحقيقات أعمق لتفكيك هذه العصابات.