شهدت الطريق الوطنية رقم 16، المعروفة بالطريق الساحلية، بين السطيحات وامتار، حادثة سير خطيرة كادت أن تتحول إلى كارثة لولا لطف الأقدار. الحادث وقع عندما فقد سائق سيارة أجرة تابعة لخط الجبهة السيطرة على المركبة بسبب قلة النوم، ما أدى إلى ارتطامها بالحاجز الوقائي الحديدي. وقد اخترق الحاجز السيارة من الأمام ليخرج من الخلف، في مشهد مروع يعكس قوة الاصطدام. وأسفر الحادث عن إصابة فتاة في مقتبل العمر على مستوى الرأس، فيما لم ترد أنباء عن إصابات خطيرة أخرى. وقد حضرت السلطات المختصة إلى عين المكان لاتخاذ الإجراءات اللازمة، في وقت يجدد فيه الحادث التحذيرات بشأن مخاطر السياقة في حالة الإرهاق.