تشهد الطريق الوطنية الرابطة بين جماعتي باب برد في إقليمشفشاون وجماعة إساگن في إقليمالحسيمة، في الأسابيع الأخيرة، حوادث سير متكررة بسبب الصقيع، المعروفة محليًا باسم "الجريحة". هذه الظاهرة الجوية تؤدي إلى تشكل طبقة من الجليد على سطح الطريق، مما يتسبب في انزلاقات مرورية خطيرة تهدد سلامة السائقين والركاب. وحسب مصادر محلية، فإن هذه الحوادث تتكرر بشكل ملحوظ في عدة نقاط على طول هذا المقطع الطرقي، مما أسفر عن عشرات الحوادث التي تتراوح بين الاصطدامات والانزلاقات التي تؤدي إلى أضرار مادية وجسدية. وأشارت المصادر إلى أن الظروف الجوية الصعبة، خاصة خلال ساعات الصباح الباكر والليل، تزيد من تفاقم الوضع، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية تتسبب في تجمد المياه على الطريق. في هذا الصدد، دعا نشطاء ومهتمون بسلامة الطرق إلى ضرورة تدخل مصلحة التجهيز والنقل لاتخاذ إجراءات وقائية عاجلة، مثل رش الملح على الطرقات لتذويب الجليد ومنع الانزلاقات. كما حذروا السائقين من القيادة بسرعات عالية في هذه المناطق، مطالبين إياهم بضرورة توخي الحيطة والحذر، واتباع إرشادات السلامة المرورية، خاصة في الفترات التي تشهد انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة.