أعاد حديث وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن إمكانية إحداث عمالات جديدة بناءً على نتائج إحصاء 2024، النقاش حول مطلب إحداث عمالة بتارجيست إلى الواجهة من جديد. الموضوع استأثر باهتمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المنحدرين من تارجيست والنواحي، حيث يعد هذا المطلب قديمًا، ظل متجدّدًا منذ سنوات، رغم الوعود التي قدمها ممثلو أحزاب سياسية لتحقيقه. ورغم تلك الوعود، لم تتم ترجمة هذا المطلب على أرض الواقع، وهو ما دفع نشطاء إلى تسليط الضوء مجددًا على الأهمية الإدارية والتنموية لإحداث عمالة بالمنطقة. وبرزت خلال النقاشات مطالب متباينة حول مركز العمالة الجديد؛ حيث دعت بعض الأصوات إلى جعل منطقة "إساكن" عاصمة الإقليم المرتقب، بالنظر إلى موقعها الجغرافي المتميز. فيما يرى آخرون أن تارجيست هي الأنسب لتكون المركز الإداري، باعتبارها الجماعة التي تضم المركز الحضري الوحيد حاليًا، إلى جانب قربها من المناطق المجاورة. حديث وزير الداخلية جاء خلال اجتماع لجنة الداخلية بمجلس المستشارين الاسبوع الماضي، حيث أشار إلى أن الحكومة لا تستبعد إجراء تقسيم إداري جديد وإحداث عمالات وأقاليم جديدة، إذا دعت الضرورة لذلك. وأوضح لفتيت أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة تقريب الإدارة من المواطنين وتجويد الخدمات المقدمة لهم. من جهة أخرى، اشارت جريدة "الصباح" إلى أن وزارة الداخلية تشتغل حاليًا على مسودة لتقسيم إداري جديد قد يشمل مناطق مثل تارجيست، تيفلت، والقصر الكبير.