رفض صناع القرار في وزارة الداخلية، التجاوب مع مطالب منتخبين كبار، القاضية بإحداث عمالات جديدة، تولد من رحم عمالات وأقاليم شاسعة. وجاء رفض وزارة الداخلية، حسب ما نشرته جريدة "الصباح" بعدم إنشاء عمالات جديدة، بعد دراسة معمقة قام بها خبراء في الوزارة نفسها، عملوا على إعداد مسودة جديدة بطريقة استباقية، من أجل إنجاز تقسيم إداري جديد، في أفق إحداث عمالات جديدة في العديد من مناطق المغرب. وحسب ذات المصدر فقد أثمرت تجربة إحداث عمالات جديدة، نظير كرسيف وميدلت وسيدي إفني والفقيه بن صالح وسيدي بنور ووزان وسيدي سليمان نتائج جيدة، إذ ساهمت في تقريب الإدارة من المواطنين، وتقليص مركزة القرارات. وكانت الحكومة تتجه، وفق الأرضية الأولى، التي وفقها اشتغل خبراء وزارة الداخلية، إلى إحداث عمالات جديدة في بعض المناطق، وفصلها عن العمالات الأصل، لكن نتائج الدراسة، أظهرت ألا جدوى من ذلك في الوقت الراهن. وكان موضوع احداث عمالة تارجيست قد تم طرحه عدة مرات خلال السنوات الماضية، خصوصا من قبل البرلماني نور الدين مضيان، غير ان هذا المطلب اختفى من جديد في انتظار قرب الانتخابات، حيث يشكل احدى الوعود الانتخابية التي يقدمها بعض السياسيين لساكنة المنطقة، لاستمالة اصواتهم