بلغ عدد المستفيدين من المخيم الربيعي الجهوي الأول الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تازة -الحسيمة- تاونات في الفترة ما بين الثالث و التاسع أبريل الجاري بالإعدادية الجديدة بمدينة الحسيمة حوالي 106 مستفيد ومستفيدة من أطفال التربية غير النظامية. وينظم هذا المخيم بشراكة مع النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة تحت شعار "المخيم الربيعي في خدمة العمل التربوي والإدماج الاجتماعي" لفائدة أطفال التربية غير النظامية بالجهة المتراوحة أعمارهم ما بين تسعة و16 سنة . وفي هذا السايق أوضح السيد محمد أشباب رئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بالحسيمة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه المرحلة التخييمية التي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيدين الجهوي والوطني تعرف مشاركة كل من قرية الأطفال المسعفين بإمزورن ، وجمعية مسيرة النور للتنمية ومحو الأمية بالحسيمة ، وجمعية النور للتنمية والتضامن بإكاون ( إقليمالحسيمة )، وجمعية النهضة للأشخاص المعاقين بوحلو بتازة ،ومنظمة كشاف الأطلس بمندوبية تازة ، وجمعية المبادرة للبيئة والتنمية بتاونات ، والجمعية المحلية للتعاون والتنمية الاجتماعية بوهودة بتاونات ، وجمعية النهضة بكرسيف. وأشار السيد أشباب إلى أن المخيم الربيعي يهدف إلى النهوض بقطاع التربية غير النظامية، عبر التنشيط التربوي والثقافي لأقسام هذه التربية ولا سيما أفواج المواكبة التربوية، التي تستقطب أساسا أطفال التربية غير النظامية المدمجين بالتعليم النظامي، أو الذين تم إرجاعهم في إطار عملية " قافلة "، كما يهدف إلى الرقي بالأنشطة الموازية إلى الدرجة التي تمكن هؤلاء الأطفال من الاندماج في التعليم النظامي أو التكوين المهني كمسلك إلى الاندماج الايجابي والحقيقي في الحياة العملية والاجتماعية. ويبرز البرنامج العام للمخيم التنوع التربوي والثقافي لهذا النشاط الهام، وذلك من خلال فقرات في التربية على المواطنة والمحافظة على البيئة الطبيعية،وحصص في الإنشاد والمعامل التربوية ، وسهرات فنية وتربوية من إعداد الأطفال ، وخرجات وزيارات استكشافية إلى شواطئ المدينة.