عبر العديد من سكان جماعة ايت يوسف وعلي باقليم الحسيمة، عن استيائهم من انتشار حاويات نفايات مهترئة ومتسخة بمختلف ارجاء المنطقة، رغم منح تدبير قطاع النفايات لشركة جديدة. واصبحت هذه الحاويات التي تعود لشركة "بيزورنو"، تشوه المنظر العام في الجماعة وتهدد بتأثيرات سلبية على الصحة العامة والبيئة. ويعكس هذا الامر حالة الاهمال وعدم المبالاة التي تتعامل بها الشركة الجديد، وكدا مجموعة الجماعات "نكور غيس"، الموكول اليها تدبير قطاع النظافة في اطار التدبير المفوض. ويطالب المواطنون بالتدخل السريع من قبل السلطات المعنية لتنظيم حملات نظافة شاملة وإعادة هيكلة نظام جمع النفايات، واستبدال الحاويات المهترئة التي تهدد صحتهم وتشوه المنظر العام. وجدير بالذكر ان شركة "كازا تيكنيك" شرعت بداية الشهر الجاري، في جمع النفايات المنزلية، بمختلف الجماعات المنضوية في حظيرة مجموعة الجماعات "نكور غيس" بإقليم الحسيمة. وستشتغل الشركة بعقد مؤقت لفترة ستة أشهر، في انتظار طرح الصفقة لاختيار الشركة التي سيعد إليها بتدبير قطاع النظافة خلال السنوات المقبلة. وحسب ذات المصدر فان تدبير شركة "كازا تيكنيك" لقطاع النظافة بالمنطقة خلال الستة اشهر المقبلة، قد يكون بمثابة فترة اختبار للشركة، في افق تفويت الصفقة بشكل نهائي.
وتعتبر شركة "كازا تكنيك" من الشركات المعروفة بالمغرب، حيث نجحت في تدبير هذه القطاع بعدد من الجماعات، فيما فشلت في اخرى، بسبب غياب الجودة ومشاكل مع العمال، مما يثير تخوفات الساكنة، لاسيما وان المنطقة كان يضرب بها المثل في النظافة قبل ان تتراجع خدمات شركة "بيزورنو".