قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية. وتاتي هذه الحركة حسب وزارة الداخلية من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى "تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات". وحسب ذات الوزارة فقد تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة. ووفقا للمعطيات الاولية التي توصلت بها جريدة دليل الريف فان هذه الحركة شملت عدد من رجال السلطة على مستوى اقليمالحسيمة من بينهم : عبد المجيد القندوسي رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الحسيمة الذي تم تنقيله إلى مقاطعة الحي الحسني ليشتغل نفس المنصب. باشا مدينة الحسيمة الذي عين كاتبا عاما محلق بولاية الرباطسلا قائد المقاطعة الاولى بمدينة الحسيمة عين باشا بمولاي يعقوب رئيس دائرة بني ورياغل الغربية الذي عين باشا بمدينة الحسيمة. قائد المقاطعة الثانية بامزورن الذي عين باشا بذات المدينة قائد قيادة النكور الذي عين رئيسا لمقاطعة حضرية بمدينة وجدة قائد المقاطعة الاولى بمدينة بني بوعياش الذي عين رئيسا لمقاطعة حضرية بالرباط قائد المقاطعة الرابعة بمدينة الحسيمة الذي عين باشا بالمشوار بفاس قائد قيادة اكاون