اشاد المشاركون في لقاء وطني نظم امس الاحد بمدينة الناظور حول موضوع "اعتماد السنة الأمازيغية كعطلة وطنية رسمية"، على أهمية هذا الحدث التاريخي والوطني لإعادة الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغية. وأكد رئيس الجمعية الناظور الكبيرة للثقافة والتنمية والتعايش الحضاري، بعد افتتاح الندوة المنظمة من قبل الجمعية الناظور الكبيرة للثقافة والتنمية والتعايش الحضاري، بالتعاون مع جبهة العمل الأمازيغي، أن هذه الندوة تأتي في إطار التوجيهات الملكية المختلفة وجهود الحكومة لإنصاف الأمازيغية، بعد الاعتراف الملكي السامي بالسنة الأمازيغية. وأكد محي الدين حجاج، المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، على أهمية القرار الملكي السامي، وتحدث عن تسلسل القرارات الملكية السامية التي حمت الثقافة الأمازيغية منذ خطاب أجدير التاريخي، ودعا المشاركين المدنيين لمواكبة ذلك من خلال العمل الأكاديمي، مما يسمح بإعادة كتابة تاريخ المغرب بأقلام وطنية وفقًا لرؤية وطنية تدافع عن الهوية المغربية، وفقًا للقيم الوطنية للأمة المغربية. من جانبه أشاد محمد أزوكاغ، عضو المكتب الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، بالقرار الملكي السامي، مؤكدًا أهميته في تحقيق تقدم إيجابي لصالح الأمازيغية، وأكد على أهمية العمل المؤسساتي للفاعل الأمازيغي لتعزيز المكتسبات لصالح الامازيعية. وأشاد ياسين عمران، المنسق الإقليمي لجبهة العمل الأمازيغي بالناظور، بالقرار الملكي، معتبرًا إياه دفعة قوية في مسار إنصاف الأمازيغية، ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لمواكبة التوجيهات الملكية السامية.