أعلنت المركزيات النقابية لقطاع الصيادلة، عن تشبثها بالإضراب الوطني المقرر تنظيمه الخميس 13 أبريل 2023، على الرغم من الاجتماع المنظم بمقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط، بحضور الوزير، ومدير مديرية الأدوية والصيدلة. واعتبرت المركزيات النقابية، في بلاغ لها، أن اللقاء مع الوزارة يبقى أوليا ولم تتضح ملامحه، ولا مدى انخراط الوزارة في التعاطي مع الملف المطلبي للصيادلة، في ظل احتقان مهني يشهده القطاع في الظروف الحالية وقطيعة مع المهنيين دامت لعدة سنوات. مقابل ذلك، أبدت المركزيات النقابية استعدادها مراجعة أجندتها الإضرابية المسطرة بتوافق مع كل النقابات المحلية للصيدليات، وذلك في حال تفاعل الوزارة في الأيام القادمة بشأن مطالب الصيادلة، والتي تتداخل ملفاتها مع وزارات أخرى، وذلك من خلال مراجعة الإضراب الثاني المعلن عنه سابقا لمدة يومين متتاليين. وفي ذات السياق أصدرت النقابة الجهوية لصيادلة الحسيمة بلاغا موجها لعموم المواطنين، عبرت من خلاله رفض الصيادلة لكل محاولة المساس بعلاقة التي وصفتها بالنبيلة بين الصيدلي والمواطن المبنية عل الثقة وذلك عبر تشويه الصيدلي، وتبخيس الخدمات التي يقدمها، بالإضافة إلى رفضهم لما أسمته النقابة بمحاولة التغطية على الغلاء الفاحش عبر خلق نقاش مفتعل حول الصيادلة على حد تعبير البلاغ. كما عبرت النقابة الجهوية في ذات البلاغ عن رفضها القفز على توضيح حقيقة ما يمثله هامش ربح الصيدلي في سلة العلاج، مع أتعاب الطبيب وتكاليف التحاليل الطبية والأشعة، مطالبة في ذات الوقت باعفاء المواطن من الضريبة على المرض او الضريبة على القيمة المضافة المفروضة على الدواء الاعلى في العالم حتى ينخفض ثمن الدواء بشكل تلقائي. وطالب ذات التنظيم النقابي ايضا، بتخفيض ثمن الادوية تلمكلفة لتخفيف معاناة مرضى القصور الكلوي والسرطان وعيرهم، ومنح الصيدلي حق استبدال الدواء حتى يستفيد المواطن من الاثمنة الرخيصة للأدوية الجنيسة.