تمكن الحرس المدني ومكتب مكافحة المخدرات التابع للشرطة الوطنية الفرنسية من مصادرة أكثر من 11 طنا من المخدرات من منظمة إجرامية يديرها زعيمها من المغرب ، في عملية ألقي فيها القبض على عشرة أشخاص. وافادت السلطات الاسبانية أن المعتقلين - ثمانية رجال وامرأتان - قد ضبط بحوزتهم على 11 طناً من المخدرات موزعة بين 9600 كيلوغرام من الحشيش و 1450 كيلوغراماً من الماريجوانا ، تم إدخالها إلى السوق الأوروبية مؤخرا ، و تصل قيمتها في السوق الأوروبية، الى 100 مليون يورو. ومكنت هذه العملية التي استمرت لعدة اشهر من ضبط ثمانية أسلحة نارية وهاتف يعمل بالأقمار الصناعية وآلتين لتعبئة الماريجوانا ومبالغ مالية وعددًا كبيرًا من الهواتف المحمولة (معظمها مشفرة) وأجهزة كمبيوتر. كما تم مصادرة سبع سيارات فاخرة أخرى (اثنتان منها ذات قاع مزدوج لإخفاء المخدرات) ، وأربع كاميرات مراقبة مموهة ، وأنظمة تتبع جي بي إس ، وتسع جرارات. كانت المنظمة متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات بين المغرب وإسبانيا ، مع دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا ورومانيا ، واتخذ زعيمها إجراءات أمنية مهمة لتجنب الاعتقال. والمعتقلون يواجهون تهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية وحيازة أسلحة بصورة غير مشروعة وتزوير وثائق.