تعيش العديد من الطرق المعبدة وغير المعبدة غير المصنفة بإقليم الحسيمة، وضعية مزرية بسبب غياب الصيانة الدورية من قبل المصالح المركزية من جهة، وتحجج الجماعات الترابية بغياب الاعتمادات المالية. وفي هذا الإطار وجهت النائبة البرلمانية لطيفة اعبوت سؤالا كتابيا الى وزير التجهيز، حول ترقيم الطرق باقليم الحسيمة. وقالت النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي في سؤالها "ألفت انتباه سيادتكم إلى بعض الطرق غير المرقمة بإقليم الحسيمة، والتي لا تخفى أهميتها على عدة مستويات، بحيث أن عدم تصنيفها يجعل تعهدها بالصيانة والإصلاح من الصعوبة بمكان، ويتعلق الأمر بطريق دوار أزيلا الرابطة من الطريق الجهوية رقم 509 إلى مجموعة من الدواوير على مسافة 8 كيلومتر، هذه الطريق التي تهم ساكنة تقدر ب 6000 نسمة، تعتبر طريقا محورية لربطها بجبل تدغين وسد بوعاصم، وأيضا الطريق الوطنية رقم 2 الى حومة الزاوية دوار تلارواق على مسافة 8 كيلومتر ، وبالتالي فإن تعبيدها سيجعل منها رافدا للطريق الساحلية التي تؤدي إلى الجبهة، علما أن هذه الطريق التي تهم 6000 نسمة، سبق برمجة شطرها الأول في إطار إصلاح الطرق القروية من قبل وزارة التجهيز، على أساس تعبيدها في مرحلة لاحقة". كما توجد طرق اخرى طالها الاهمال باقليم الحسيمة، بسبب عدم تصنيفها، مثل الطريق الرابطة بين جماعة امرابطن بالطريق الوطنية رقم 2 بجماعة النكور، عبر جماعة تفروين، رغم تخصيص جماعة النكور ميزانية مهمة لاصلاح جزء منها، خلال ولاية المجلس السابق، في اطار اتقافية شراكة مع المجلس الاقليمي، وكالة تنمية اقاليم الشمال.