حلّ عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار مرفوقاً بعدد من أعضاء المكتب السياسي، أمس الأحد بإقليم الدريوش، وذلك في إطار قافلة "الأحرار" لدعم ومساندة مرشحي الحزب في انتخابات الغرف المهنية المنتظر تنظمها في ال6 من غشت الجاري. وأكد أخنوش في كلمة له بالمناسبة على أن التجمع الوطني للأحرار يعمل يداً في يد من أجل تحقيق نتائج مشرفة، ومستحقة لسنوات العمل، التي أفرزت "مسار الثقة" "ومسار المدن" وبرنامج الحزب الانتخابي، مشيرا إلى أن الحزب أخذ الوقت الكافي للإنصات للمواطنين وترجمة تطلعاتهم في برنامج انتخابي طموح يضم 5 التزامات و25 إجراءً، أساسها العنصر البشري، ما يؤكد أنه "حزب المعقول". وفي هذا الصدد، يضيف أخنوش، أن "مسار الثقة"، الذي جاء ثمرة مجهودات كبيرة وسلسلة من الجولات بمختلف جهات المملكة، يعتبر أكبر استشارة وطنية في المجال السياسي، مشيرا إلى أنه تم فيها الاستماع إلى هموم ومشاكل الساكنة، ليضع الحزب في ضوء ذلك أولوية الدفاع عن مشاريع ومصالح المواطنين في أحسن الظروف. وأشار رئيس حزب "الأحرار" إلى أن 5 سنوات من العمل المتواصل شكلت ثورة في العمل الحزبي، وهذه بداية العمل والحافز على النزول إلى الميدان والتعاون بين الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة، مردفا "لأن المغرب يستحق ما هو أحسن، ويستحق نتائج أفضل في مجالات الصحة والتعليم والشغل". وتابع أخنوش: "حزب معقول منح وقته الكامل للساكنة من أجل جلب المشاريع انطلاقا من البرامج التي أطلقها"، مشددا على أن الحزب يتوفر على كفاءات تستطيع إنزال الاستراتيجيات الكبرى. وأضاف "ونحن في أمس الحاجة إلى تحقيق هذه الأهداف بكل تفاؤل بالمستقبل في ضوء ما هو مستطاع في الطريق نحو التنمية والازدهار". وذكّر أخنوش بالالتزامات الخمس و25 إجراء، التي وضعها الحزب، ويستهدف من خلالها النهوض بالعنصر البشري أساسا في مقابل أولويات مشاريع البنية التحتية وإصلاح الطرق وبناء المؤسسات، موضحا أن الأمر يتعلق بإجراءات تهمّ "الأستاذ وعمله داخل المدرسة وإمكانياته في تعليم التلاميذ في أحسن الظروف، وأيضا الطبيب داخل المستشفى وتقديم خدماته للمرضى بما لديه من وسائل وإمكانيات… وغيرهما من الفاعلين".