لقي 21 شخصاً على الأقل حتفهم، ومازال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين، في ألمانيا وبلجيكا بعد أن حولت فيضانات غزيرة الجداول والشوارع إلى بحيرات، وجرفت سيارات وتسببت في انهيار بعض المباني. وقالت الشرطة في مدينة كوبلنز الغربية في تغريدة، يوم الخميس، إن نحو 50 شخصا محاصرين على أسطح منازلهم في انتظار الإنقاذ. وانهارت 6 منازل خلال الليل في قرية شولد. وقالت الشرطة: "تم الإبلاغ عن فقدان العديد من الأشخاص". تقع قرية شولد في منطقة إيفل، وهي منطقة بركانية من التلال والوديان الصغيرة جنوب غرب كولونيا. ولا يزال النطاق الكامل للأضرار في المنطقة غير واضح بعد عزل العديد من القرى بسبب مياه الفيضانات والانهيارات الأرضية التي جعلت الطرق غير سالكة. وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات تطفو في الشوارع ومنازل منهارة جزئيًا في بعض الأماكن. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المنطقة بعد أيام من هطول الأمطار الغزيرة. وشهدت مناطق واسعة من غرب ووسط ألمانيا ودول مجاورة هطول أمطار غزيرة، ما تسبب في أضرار واسعة النطاق. وأمرت السلطات في مقاطعة راين-زيغ جنوب كولونيا بإخلاء عدة قرى أسفل خزان شتاينباشتال، وسط مخاوف من احتمال انهيار السد هناك أيضًا.