نظم العشرات من نشطاء حقوق الانسان في بلجيكا مظاهرة امس السبت لدعم مهاجرين غير نظاميين، مضربين عن الطعام منذ 23 مايو الماضي، في كنيسة بيجوينج في بروكسل ، وجامعة بروكسل الحرة الفلمنكية، وجامعة بروكسل الحرة الفرانكفونية. ويخوض المئات من المهاجرين غير الشرعيين، وأغلبهم من دول المغرب الكبير، اضرابا مفتوح عن الطعام، للضغط على حكومة بروكسيل ودفعها لتسوية أوضاعهم وتمكينهم من بطاقة الإقامة. وكشفت مصادر مطلعة ان "ائتلاف المهاجرين دون أوراق إقامة من أجل التسوية" دشن أول خطواته الاحتجاجية شهر يناير الماضي، حيث "احتل" أعضاؤه مقرات حكومية في العاصمة، رافضين مغادرتها إلا بعد الوصول لاتفاق مع وزارة الهجرة واللجوء، غير أنه ومع مرور شهور من الانتظار، قرر هؤلاء المهاجرين الدخول في إضراب عن الطعام لم يحددوا مدته، بل قالوا إنهم لن يوقفوا احتجاجاتهم إلا بعد الموافقة على ملفهم المطلبي. واوضحت المصادر ذاتها أن 80 في المائة من المعتصمين ينحدرون من دول شمال أفريقيا، "بعضهم أمضى 30 عاما في بلجيكا ينتظر تسوية وضعه القانوني"، لم يجدوا حلا آخر غير الاعتصام والإضراب عن الطعام للضغط على وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة لكي يقبل استئناف الحوار مع الائتلاف.