تطارد الوحدات الخاصة في الشرطة البلجيكية جنديا يمينيا متطرفا مدججا بالأسلحة، وتحذر من أنه يشكل تهديداً خطيراً على العامة. ويدعى المشتبه به يورغن كونينغز، وهو مدرّب رماية في الجيش. واستولى على عدد من الأسلحة من إحدى الثكنات العسكرية. وقيل إن كونينغز وجّه في السابق تهديدات إلى العالم المختص بالفيروسات، مارك فان رانست، الذي قاد قطاع الصحة العامة البلجيكي في مواجهة فيروس كورونا. وأفادت تقارير أخبارية أن نحو 250 عنصراً من القوات الخاصة انتشروا في منتزه عام وحوله، بالقرب من الحدود مع هولندا. ووردت أخبار عن سماع ست طلقات أو "انفجارات" في المنطقة، في تمام الساعة 18.35 بالتوقيت المحلي، دون أن يتضح ما إذا كان ذلك ناجم عن إطلاق للنار. وفي نفس السياق دعا إتحاد مساجد ليمبورغ دور العبادة في المقاطعة إلى توخي الحذر حتى يتم القبض على الضابط العسكري ، كما أغلقت عدة مساجد أبوابها كإجراء إحترازي.