اصدر الملك محمد السادس عفوا ملكيا على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 810 شخصا، من بينهم 17 معتقلا على خلفية احداث الحراك. وشمل العفو حسب بلاغ صادر عن الدوان الملكي، 606 معتقلا من الموجودين في حالة اعتقال، و 204 من الموجودين في حالة سراح. كما شمل العفو ايضا اثنى عشر نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة السابعة من برنامج "مصالحة" استجابة من جلالته لملتمسات العفو التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها إلى مقامه السامي بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب وتشبتهم بثوابت ومقدسات الأمة ومؤسساتها الوطنية. وبخصوص معتقلي الحسيمة قال البلاغ "واعتبارا من جلالته للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة وتجسيدا لما يخص به جلالته حفظه الله رعاياه الأوفياء وفي كل المناسبات فقد أسبغ جلالته عفوه المولوي الكريم على 17 نزيلا من بين المستفيدين بهذه المناسبة، وذلك بالعفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية الصادرة في حقهم". ومن بين المعتقلين المفرج عنهم حسب ما علمته جريدة "دليل الريف" جمال أولاد عبد النبي، وسيم البوستاتي، البشير بنشعيب، عبد الحق الفحصي، بلال أهباض، محمود بوهنوش، صهيب أكروح، حسن باربا، محمد أولاد عبد النبي، يونس الواعي.