كشفت وكالة الأنباء الاسبانية "ايفي" ان الحكومة المغربية بدأت في الاستعداد لعملية العبور "مرحبا 2021"، بعد إلغائها العام الماضي بسبب الإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا. وأوضح ذات المصدر ان مديرية الملاحة التجارية المغربية، طلبت الأسبوع الماضي من الشركات العاملة في مجال النقل البحري، بين ضفتي مضيق جبل طارق، تقديم خطة أسطولها في إطار الاستعدادات لعملية مرحبا المقبلة ، وفق وثيقة صادرة عن الهيئة حصلت الوكالة على نسخة منها. وتمثل عملية العبور هاته، أكبر حركة للأشخاص والمركبات بين قارتين في العالم، وفي سنة 2019، عبر 3.340.045 راكبا، و 760.215 عربة المضيق بين مرحلتي المغادرة والعودة، يضيف المصدر ذاته. وكشفت الوكالة انه من بين الاجراءات المزمع اتخاذها خلال عملية العبور تجهيز السفن التي تغطي تخطي الخطوط بين اوروبا والمغرب، بمختبرات على متنها حتى تتمكن من إجراء اختبارات الكشف العن فيروس كورونا، التي من شأنها أن تسمح بعزل الركاب الذين ثبتت إصابتهم عند وصولهم إلى المغرب ، غير انه بالنسبة للرحلات القصيرة مثل تلك التي تربط الجزيرة الخضراء بطنجة ، لا يمكن تجهيز السفن بمختبرات لانه لن يكون لديها وقت كافي لفحص جميع الركاب ، لذلك يجري النظر في إجراءات صحية أخرى ، مثل تقديم بطاقات التطعيم.