أطلقت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة، اليوم الثلاثاء 19 يناير، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، وذلك بعد تزايد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة التي تؤرق الساكنة والزوار، خصوصا من بعض المستشارين المنتمين المعارضة من داخل المجلس البلدي. وشارك في هذه العملية رؤساء الملحقات الإدارية بالمدينة، مدعومين بعناصر من الأمن الوطني والقوات المساعدة واعوان السلطة من أجل الحفاظ على الأمن العام وضمان تنفيذ القانون. وهمت هذه العملية مختلف الازقة والشوارع التي تعرف انتشارا واسعا للفراشة الذين يعرضون سلعهم المختلفة على الارصفة ووسط الشوارع. واعلن محمد بودرا رئيس بلدية الحسيمة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي عن اطلاق عملية لتحرير الملك العام بتنسيق بين السلطة المحلية والمجلس البلدي، ودعا سكان المدينة الى تقديم المؤازرة والدعم لاطر وموظفي السلطة المحلية والبلدية في انجاز هذه المهمة الشاقة و الصعبة على حد تعبيره. ولقيت حملة تحرير الملك العام بالمدينة، استحسان السكان الذين ظلوا يعانون من احتلال الأرصفة الخاصة بالراجلين، وفوضى السير بالشوارع الرئيسية، فضلا عن وضع أرباب المقاهي للكراسي والطاولات وسط الطريق، ما يضطر المارة للنزول إلى الطريق المخصص للسيارات وتهديد حياتهم وسلامتهم الجسدية.