قرر معتقلى حراك الريف المتواجدين بسجن طنجة 2 ، خوض إضراب عن الطعام ليوم واحد ، وذلك ابتداء من يوم الاربعاء 9 دجنبر الى غاية يوم الخميس 10 دجنبر الحالي. وتاتي هذه الخطوة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق للعاشر من ديسمبر من كل سنة، حيث أطلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نداء من أجل "الانخراط الجماعي في إضراب رمزي عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي". ودعت الجمعية "جميع المتضامنات والمتضامنين مع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين بالمغرب والمناهضات والمناهضين للاعتقال السياسي وانتهاك حرية التعبير، هيآت وأفرادا" إلى المشاركة في "إضراب رمزي" لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة الخامسة من يوم غد الأربعاء. ويأتي هذا النداء "في إطار الحملة من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، من ضمنهم مدافعون عن حقوق الإنسان، ونشطاء الحركات الاجتماعية وصحافيون"، ومن أجل "المطالبة باحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة بحكم الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب". وأوضحت الجمعية أنه "يمكن تنظيم الإضراب في مقرات مختلف الهيآت الديمقراطية التي تنخرط في الحملة مع مراعاة مقتضيات قوانين الطوارئ الصحية"، مشيرة في السياق نفسه إلى أنه "نظرا لظروف الجائحة وضرورات احترام شروط الوقاية"، فإن مقرها المركزي سيستقبل عشرين مضربا ومضربة عن الطعام على الأكثر.