بعد قرار السلطات تخصيص وحدتين صحيتين ببنجرير وبنسلمان لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد، انتهت مهام الاطر الصحية العسكرية التي حلت بكل من الحسيمةوالناظور، لدعم الاطر الصحية المدنية، في مواجهة تفشي فيروس كورونا. وستغادر هذه الاطر كل من الحسيمةوالناظور، بعد ادائها لمهامها، وبهذه المناسبة تم بالناظور يوم امس الاثنين 15 يونيو 2020 تنظيم حفل شاي على شرف الاطباء والممرضين العسكريين. وقد تخلل هذا الحفل تقديم شواهد شكر وتقدير للأطر الصحية العسكرية من طرف مندوبة وزارة الصحة ومديرة المستشفى الإقليمي الحسني عرفانا على كل ما قدموه وبذلوه من جهد لمحاربة جائحة كورونا المستجد والحد من انتشارها بإقليم الناظور. وكانت وزارتا الداخلية، والصحة اعلنتا عن تجميع الحالات النشطة لكوفيد-19، والإيجابية، الممكن اكتشافها مستقبلا، في مؤسستين صحيتين، متخصصتين، في كل من بنسليمان، وبن جرير، في أفق تسريع رفع الحجر الصحي. وأوضحت المصادر ذاتها أن القرار المذكور، الصادر، نهاية الأسبوع الماضي، كان قد سبقه تقليص للأسرة، والأجنحة المخصصة لمرضى كوفيد-19، من أجل فتح الباب تدريجيا لاستعادة النشاط العادي للمؤسسات الاستشفائية، وعودة التكفل بالحالات الأخرى. وعلى الرغم من اتخاذ قرار تجميع حالات الإصابة بفيروس كورونا في وحدتين استشفائيتين في بنجرير، وبنسليمان، إلا أنه، حسب المصادر نفسها، سيتم الحفاظ على منظومة صحية في وضع الجاهزية، وتوفير طاقة استيعابية، خوفا من أي انتكاسة أخرى، من أجل احتوائها بطريقة جد سريعة، إذ سيتم الحفاظ على المسارات المحددة داخل المستشفيات، وكل المؤسسات، كما أن التباعد الاجتماعي، والكمامات، والتعقيم، والنظافة الجسدية قواعد يجب أن تحكم حياة المغاربة حتى بعد رفع الحجر، تجنبا لأي خطوة تعيد الوضع الوبائي إلى الوراء.