تتجه ساكنة مدينة الحسيمة خاصة والإقليم عامة إلى خنق و استئصال ڤيروس كورونا المستجد، نظرا لاستقرار الحالة الوبائية في هذه الأيام و انخفاض الحالات المحتملة من 6 الى 4 و إلى 2 الى 0 ، مع تماثل حالة واحدة للشفاء و تحسن باقي الحالات المصابة و الحمد لله . وهذا إن دل على شيء انما يدل على وعي الساكنة من جهة وامتثالها وانضباطها لتدابير الحجر الصحي ، و من جهة ثانية إلى المجهودات المبذولة من كل المتدخلين و المتواجدين في الصفوف الامامية الساهرين على التطبيق الأمثل و الصارم لتدابير الحجر الصحي، من سلطة محلية و اقليمية و قوات امنية وعسكرية و درك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وجماعات ترابية و اطر صحية لهم منا جزيل الشكر ، إن هذه الأرقام لتنوير الرأي المحلي و الإقليمي و طمأنتهم و الحرص على العمل أكثر لانحصار الوباء و لا للتراخي بل للحث وتشجيعهم بالالتزام بجميع تدابير الحجر الصحي أكثر من أي وقت مضى و ذلك بتتبع واتخاذ مجموعة من الإجراءات الحجر الصحي و استعمال الكمامات على نطاق واسع، وغسل اليدين بالماء والصابون او بالمطهرات الكحولية والتباعد الاجتماعي أي مسافة الأمان و التعاون مع الساهرين على تطبيق تدابير الحجر الصحي لأن نجاح التحدي هو نجاح جميع ساكنة الإقليم بكل شرائحه و مكوناته وأطيافه. و كما ندعوا كل المتدخلين المتواجدين في الصفوف الاولى و المرابطين في اماكن مهامهم التعامل بالمزيد من الحزم والصرامة في تطبيق تدابير الحجر الصحي وهذا في مصلحة الجميع كما ، نطلب منهم التعامل بجدية وحذر مع ناقلي البضائع و الموزعين المتوافدين على مداخل الإقليم و مدنه وكذلك إلزام التجار باتخاذ كل الإجراءات الوقائية وكذلك على الساكنة التحلي بالقناعة الكافية و الابتعاد ما أمكن عن الجشع و احتكار المواد الغذائية و التسابق و التهافت عليها لنقلل من انتقال وتنقل ناقلي و سائقي البضائع حماية لنا و لهم . ونتمنى من الله ان يشفي جميع المصابين و يرفع عنا هذا الوباء ويحفظنا ويحفظ وطننا.المزيد من الصبر و التعبئة الشاملة و التضامن و التعاون لتمر الجائحة بسلام . مزيدا من الوعي و مزيدا من الصمود و الايمان اكثر بقوتنا الجماعية في محاربة الوباء .