نظم حزب الأصالة والمعاصرة، بمقر بلدية الحسيمة يومه الخميس 24 يونيو2010 على الساعة السادسة مساء ، لقاء لتخليد الذكرى الأربعينية ، لوفاة الفقيد محمد دحمان بحضور العديد من أعضاء الحزب إلى جانب أصدقائه الفقيد وأفراد عائلته الصغيرة و الكبيرة، بالاضافة الى أعضاء جمعية بادس للتنشيط الاجتماعي و الاقتصادي ،حيث أن الراحل دحمان من مؤسسي هذه الجمعية. و افتتح الجمع بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، وبعد ذلك تقدمت السيدة خديجة حبوبي عضو المكتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة لتسيير اللقاء باسم اللجنة التحضيرية لتخليد الذكرى الأربعينية للفقيد دحمان محمد و التي رحبت بالحاضرين وباسرة الفقيد. لتمنح الكلمة للسيد محمد الحموتي لأمين الجهوي للحزب للإدلاء بكلمة في حق الفقيد حيث أكد انه تعرف على المرحوم بجامعة ظهر المهراز بفاس، منذ ذاك الحين لم يرى في دحمان إلا الخصال الحميدة و التسلح بالمبادئ الصلبة . وبعده تناول الكلمة الأستاذ عبد المجيد أزرياح بصفته من مؤسسي جمعية بادس للتنشيط الاجتماعي و الاقتصادي إلى جانب الفقيد ،و الذي اكد بدوره أن دحمان من اشرف ما أنجبته هذه الأرض الطاهرة و المقاومة معتبرا إياه بالشهيد لكون المرض الفتاك الذي أصابه و المنتشر بالريف من مخلفات الحرب الكيماوية على الريف.أما الأستاذ سعيد الغزواني فاوضح في كلمته ان السيد دحمان يرجع له الفضل وراء التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة وكذا قبله بالحركة الطلابية في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في جامعة محمد بن عبد الله بفاس كما أكد ذ. سعيد بأن الفقيد رمز الأخلاق النضالية و الوضوح في التعاطي مع القضايا السياسية . وفي الأخير تقدمت أرملته لإعطاء نبذة حول سلوك الفقيد داخل أسرته والتي أجزمت انه حقا نعم الزوج الذي يحترم عائلته ويتفرغ لبنائها باعتبارها أساس بناء مجتمع صالح وفي الأخير منح الحزب صورة تشكيلية تحمل صورة الفقيد كهدية رمزية لعائلته الصغيرة ليختتم اللقاء بآيات من الذكر الحكيم و طلب الغفران والمغفرة للراحل محمد دحمان .