تمكن المنتخب البرتغالي من حجز بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة السابعة لدور ال16 بنهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، بعد تعادله سلبياً مع نظيره البرازيلي الجمعة، فيما تمكن منتخب ساحل العاج من تحقيق فوز شرفي على حساب كوريا الشمالية، بثلاثة أهداف نظيفة. ورغم هذا الفوز، فقد لحق المنتخب الإيفواري بباقي المنتخبات الأفريقية التي غادرت أول مونديال تستضيفه القارة السوداء، من الدور الأول، باستثناء المنتخب الغاني، الذي تأهل مع ألمانيا عن المجموعة الرابعة. وخاض "الأفيال" مباراة الجمعة بتشكيلة مختلفة عن مباراتيه السابقتين، غلب عليها الطابع الهجومي، حيث كان أبناء المدرب السويدي، زفين غوران إريكسون، بحاجة لتحقيق فوز كبير على كوريا الشمالية، على أمل خسارة المنتخب البرتغالي أمام البرازيل. وبالفعل تمكن المنتخب الإيفواري من تسجيل هدفين في وقت مبكر من الشوط الأول، جاء أولهما في الدقيقة 14 عن طريق يايا توريه، الذي سدد كرة قوية زاحفة من على حدود منطقة الجزاء، لم يتمكن الحارس الكوري الشمالي، ري ميونغ جوك، من إبعادها. وبعد نحو ست دقائق، ضاعف كوفي روماريك النتيجة لصالح ساحل العاج، بعد تسديدة قوية من النجم الإيفواري ديديه دروغبا، ارتدت من العارضة، ليتابعها روماريك ويسددها برأسه لتسكن شباك المرمى الكوري. ولكن الأفيال انتظروا طويلاً قبل أن يتمكنوا من اختراق الدفاعات الكورية مجدداً، وإحراز الهدف الثالث، عن طريق اللاعب البديل سالمون كالو، في الدقيقة 82، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة، ليحقق الإيفواريون فوزهم الأول في جنوب أفريقيا، بعد تعادل سلبي مع البرتغال في الجولة الأولى، ثم الخسارة أمام البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الجولة الثانية. أما المباراة الثانية، التي جمعت بين البرازيل والبرتغال، الملقب ب"برازيل أوروبا"، فقد خلت من الأهداف، رغم أنها حفلت بالكثير من الإثارة وكذلك البطاقات الصفراء، والتي وصل عددها سبع بطاقات، أشهرها الحكم المكسيكي بنيتو أرشونديا، وجاءت جميعها في الشوط الأول، بواقع أربعة للبرتغال وثلاثة للبرازيل. بهذه النتيجة حافظ "راقصو السامبا" على صدارتهم للمجموعة بعدما رفعوا رصيدهم بنقطة واحدة إلى سبع نقاط، فيما ارتفع رصيد البرتغال إلى خمس نقاط، لتحتل المركز الثاني، فيما ارتفع رصيد ساحل العاج إلى أربع نقاط وجاءت في المركز الثالث، وجاءت كوريا الشمالية في المركز الأخير بدون نقاط.