توصلت شبكة دليل الريف "بيان حقيقة" من السيد علي بلمزيان الكاتب المحلي للنهج الديمقراطي بالحسيمة يكذب فيه الخبر الذي نشره موقع دليل الريف في وقت سابق تحت عنوان "لقاء بين إلياس العماري وعلي بلمزيان وخالد بلقايدي هل هي بداية لتحالفات سياسية مستقبلية" و الذي توصل به الموقع من جهة مسؤولة يتحدث عن لقاء جمعه بالسيد الياس العماري عراب حزب الأصالة و المعاصرة باحد المقاهي بميناء الحسيمة. و أكد السيد بلمزيان ان اللقاء يدخل في اطار علاقة اجتماعية تجمعه بالياس العماري منذ زمن طويل ولا علاقة له بأي نقاشات سياسية او تحالفات معينة لكون هذه الامور تقرره أجهزة مسؤولة وفي أماكن مسؤولة حسب تعبيره. كما اعتبر الكاتب المحلي ان نشر هذا الخبر هو تدخُل في الشؤون الخاصة للأفراد وعلاقاتهم الشخصية مضيفا ان الهدف من هذا الخبر هو نشر إشاعة مسمومة والإساءة للمناضلين.
واليكم نص البيان كما توصلنا به من علي بلمزيان : كاتب محلي للنهج الديمقراطي بالحسيمة بيان حقيقة يهمني أن أتوجه للرأي العام ببيان احتجاج ضد أحد المواقع الالكترونية المدعو دليل الريف الذي حشرني عنوة ، أحد العاملين في هذه الشبكة ،في جملة من الأضاليل اقتبسها قسرا بالتلصص أو استراق السمع أو ما شابه ذلك من أساليب بوليسية من جلسة عادية مرتبطة بالعلاقات العامة في مكان عمومي مع أشخاص تجمعني بهم صداقات قديمة ربما قبل أن يخرج صاحب التغطية إلى الوجود ويتعلم ألباء الكتابة ولا علاقة له البتة بأي نقاش سياسي أو تحالفات معينة يظهر أن ذلك تقرره أجهزة مسئولة في أماكن مسئولة . لذا لا يحق لأحد أن يتدخل في الشؤون الخاصة للأفراد وعلاقاتهم . وكان بإمكان أصحاب الموقع ، إذا ما خامرهم الشك أو يهمهم ما يدور بين هؤلاء الأفراد أن يتصلوا بالمعني بالأمر أو أي شخص آخر حضر تلك الجلسة لاستفساره في إطار تحر بسيط يعفيهم من مشقة نشر أخبار زائفة وبلبلة مضللة للرأي العام ولا أساس لها من الصحة بل ولا تليق بالمقام النضالي المتواضع للمستهدف بهذه الإشاعة المسمومة والمدفوعة الثمن ، وهو فضلا عن ذلك منزه عن كل الطموحات الانتهازية التي أصبحت خيارا للعديد من الوصوليين وفي مقدمتهم أولئك الذين دفعوا لنشر ذلك الغسيل . ولي اليقين المطلق أن أصحاب هذا الموقع آثروا عدم إجراء التحريات الضرورية للوصول إلى الحقيقة ،وهم بذلك يسيئون إلى أنفسهم أو قل بصيغة أصح أن الشخص المسئول عن تلك التغطية يسيء إلى الموقع ، لأن هذا الشخص ومن معه ليس لهم ما يخسرون وهم مكلفون بنشر الأحقاد عبر افتعال الأخبار الزائفة ونسجها بعض الأحيان بإحكام وهذا هو الشغل الشاغل لطينة هذا البشر ذو الطبيعة الدونية ، لأن الإنسان كلما زاد ثقافة نقص حقدا وكلما نقص ثقافة زاد حقدا ! إذن فالخلاصة التي استقرت كقناعة لدي هو أن هذا الشخص ومن كانوا وراء نشر التغطية لهم حوافز عدوانية ويبحثون عن الإثارة بالارتزاق بسمعة الآخرين وهم بذلك أعداء للحرية ويمارسون درجة الصفر من العمل الصحفي والسياسي حتى. ويهمني أن أقول لهؤلاء أن الخيارات التي اقتنعت بها منذ عشرات السنين وضحيت من أجلها ما يقارب عقدا من الزمن وراء القضبان لا أستطيع أن أتزحزح عنها قيد أنملة ، أدافع عنها بتواضع و باحترام تام لخيارات الآخرين ودون الإساءة إليهم لأن ذلك منهج ضعاف النفوس.