وجه الفريق الحركي في مجلس النواب، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة، حول التأخير في انجاز الركز الاستشفائي الاقليمي بالناظور. وجاء في سؤال وجهته النائبة البرلمانية ليلى احكيم "استبشر سكان إقليمالناظور بإعطاء انطلاقة أشغال بناء المركز الاستشفائي في سنة 2017، على أساس أن تنتهي أشغال بنائه في سنة 2020، باعتبار هذا المركز سيقدم خدمات طبية وعلاجية عامة متخصصة، حيث يضم مركزا استشفائيا من 250 سرير، ومركزا للانكولوجيا من 30 سرير، لكن هذه الساكنة لازالت تنتظر الشروع في أشغال بنائه، وتتساءل عن أسباب هذا التعثر الذي دام أكثر من ثلاثة سنوات". واضافت النيابة العام "أن بناء هذا المستشفى رصدت له ميزانية سلفا، ولحد ألان لم ير النور، وقد كان موضوع سؤال كتابي والعديد من المراسلات دون أن نتلق أي جواب في الموضوع، الأمر الذي ترتب عنه سخط واستياء لدى ساكنة إقليمالناظور، خاصة وأن منطقة الريف تسجل أكبر نسبة في عدد المصابين بداء السرطان، كما أن غالبية سكان المنطقة وذويهم يضطرون الى تحمل مشاق السفر ، وقطع مسافات طويلة إلى المراكز الاستشفائية بمدن وجدة والرباط ...، إضافة إلى تكاليف العلاج الباهظة، الأمر الذي يشكل لهم عبئا ماديا، خاصة وأن غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود أو بدون دخل، بالإضافة إلى الحالة النفسية للمريض الذي يحتاج الى المؤازة والدعم النفسي". وتساءلت النائبة البرلمانية عن لذا عن الأسباب الحقيقية وراء تعثر إنجاز المركز ألاستشفائي بإقليمالناظور، والتاريخ المرتقب لبنائه نظرا للحاجة الملحة في التخفيف من معاناة ساكنة إقليمالناظور وتمكينهم من الاستفادة من خدمات صحية في مستوى الانتظارات والتطلعات على حد قولها.