كشفت مصادر مطلعة من حزب الأصالة والمعاصرة ل"تيكيل عربي" انسحاب محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة من التنافس على منصب الأمانة العامة. ولازالت اشغال مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة مستمرة بالجديدة، بعدما عرفت جلسته الافتتاحية مساء الجمعة بين مؤيدين للأمين العام الحالي حكيم بنشماش وأنصار المرشح عبد اللطيف وهبي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الشيخ بيد الله سحب ترشيحه دون أن يعلن دعمه لأي من المرشحين. وكان بيد الله قد أصدر رفقة خمسة مرشحين لمنصب الأمانة العامة للحزب بلاغا مشتركا زعموا فيه أن "المؤتمر يشهد في هذه اللحظات تطورات خطيرة متمثلة في إنزالات مكثفة ،عبر حافلات، لغرباء عن الحزب و المؤتمر قصد السطو عليه ومصادرة إرادة المؤتمرات والمؤتمرين". واعتبر المرشحون أن ما وصفوها ب"الممارسة المشينة تسيئ لصورة الديمقراطية التي نسعى إلى توطيدها في بلادنا، فهي تضرب في الصميم العملية الديمقراطية الداخلية، و تمس بسلامة التباري و التنافس الديمقراطيين بين المترشحين لقيادة حزبنا" وعبر البلاغ عن استنكاره واستهجانه لما وصفها ب" الممارسات الشاذة و اللاديمقراطية"، كما دعا "القائمين وراءها إلى وقف هذا العبث"، محملا رئاسة المؤتمر كامل المسؤولية وما قد يترتب عنها من نتائج. ووقع البلاغ كل من: محمد الشيخ بيد الله، والمكي الزيزي، والتايب كفاية، وسمير بلفقيه، وعبد السلام بوطيب. من جهته، قال المرشح عبد اللطيف وهبي في اتصال مع "تيلكيل عربي" إنه توصل كغيره ببلاغ المرشحين، قبل أن يضيف "مشغليش فيهم، وما عندي تعليق".