وجد رجاء الحسيمة نفسه يصارع على تفادي النزول إلى القسم الشرفي، بينما كان محبوه يتوقعون أن ينافس على العودة إلى القسم الأول هواة. وإذا كان رجاء الحسيمة ضمن بقاءه في القسم الثاني في المواسم الماضية، بشق الأنفس، فإنه سيحتاج هذا الموسم إلى بذل جهود أكبر، إن هو أراد تفادي النزول إلى القسم الجهوي بعدما انهزم في جل مبارياته التي خاضها لحساب بطولة القسم الثاني هواة، وفي رصيده نقطة واحدة، حصل عليها من تعادل بملعبه أمام اتحاد شفشاون، جعلته يحتل المركز الأخير. ويضم الفريق مجموعة من اللاعبين المحليين، انتدب بعضهم من شباب الريف الحسيمي على سبيل الإعارة، غير أن قلة تجربتهم لم تسعف الفريق في تحقيق نتائج إيجابية. ولم يتمكن المكتب المسير من صرف مستحقات لاعبيه المتمثلة أساسا في رواتبهم، فيما تظل أهداف الفريق غامضة الملامح، حسب مشجعيه، فلا هو يسعى إلى تكوين فريق قوي، ولا هو يلعب من أجل الصعود.