كشف فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الانسان أن إدارة السجن المحلي بالناظور، وضعت كل من المعتقلين على خلفية حراك الريف بلال أهباض ومحمود بوهموش، في الزنزانة الانفرادية لمدة 45 يوما وفي ظروف صعبة و غير إنسانية وسط الحشرات حيث حرمهما من الماء الصالح الشرب ومن أغطية نظيفة، كما تم حرمانهما من الكتب بما في ذلك القران الكريم. واضاف بلاغ فرع الجمعية أن خالد أومعز ، والمبارك بوريك، عضوي هيئة الدفاع عن معتقلي الريف، زارا موكليهما بلال أهباض ومحمود بوهموش، وأكدا أنهما مضربان عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، بسبب تراجع مدير السجن المعين حديثا عن قرار تجميع المعتقلين السياسيين وتحسين ظروف اعتقالهم. و طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور الوكيل العام ومدير السجن بالاستجابة لمطالب المعتقلين وفتح حوار معهما ووضعهما تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الحسني بالناظور. وتفاعلا مع هذا المعطى وجه فرع الجمعية نداء للفعاليات الحقوقية للمشاركة في الاجتماع الذي سينعقد يوم الثلاثاء 5 نونبر 2019، للتداول في سبل الرد على ما يتعرض له المعتقلون بالسجن المحلي سلوان من “تعذيب وسوء معاملة”، على حد عبارات بلاغ الجمعية.