اثارت مبادرة للنائبة البرلمانية الهولندية “كاتي بيري” بتغيير اسماء بعض الشوارع في امستردام باسماء معتقلي حراك الريف، موجة من الانتقادات من طرف بعض النشطاء فيما ايدها اخرون. واعتبر المعارضون لهذه المبادرة ان النائبة البرلمانية الهولندية، تحاول استغلال دعمها لحراك الريف من اجل الحصول على اصوات الجالية المتعاطفة مع الحراك، لكون تسمية الشوارع يبقى من اختصاص البلديات ويتم وفق اجراءات مسطرية صارمة. وفي هذا لاطار قال الناشط عماد العتابي “الحزب المعلوم يقود حملة انتخابية سابقة لأوانها وهذا من حقه، ولكن لا يحق لأحد أن يروج لمغالطات موجهة إلى شعبنا في الداخل، حيث يدعي البعض أنه قد تم تسمية بعض الشوارع بمدن هولندا بأسماء معتقلي حراك الريف، لأن هذا الأمر لا يمكن حدوثه الا بقوة قانون المجالس البلدية! " . واوضح في تدوينة على صفحته بموقع التوتاصل الاجتماعي فايسبوك “كل ما في الأمر أن هذه الخطوة هي مبادرة تعريفية ورمزية في جوهرها ويمكن لأي مواطن هولندي أن يقوم بها، هي مبادرة جميلة للتعريف بقضيتنا ومعتقلينا ولكن أرجوكم لا تبيعوا الوهم للناس انتصارا لحسابات انتخابية محضة... " من جهة اخرى قال ناشط اخر مؤيد للمبادرة “هذا ليس بالمستحيل في هولندا يجب علينا مساندة مثل هذه المبادرات . ويجب علينا أيضا مساندة هذه الأحزاب اليسارية التي تناضل من أجل ابقاء المكتسبات التي في مصلحتنا هنا حيث مستقبل أبناؤنا ومستقبلنا نحن".