ستحل بعد أيام السنة الأمازيغية الجديدة 2968 ، و كان مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم يعقد منذ ست سنوات وبدعم من جماعة مكناس ووزارة الثقافة و مؤسسات أخرى ما يعرف ب " المهرجان الدولي للاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة " والذي كان سيتحول انطلاقا من هذه السنة الى "ملتقي مكناس لحوار الهويات و الثقافات ". الاخبار الواردة من المكتب الوطني للجهة المنظمة تؤكد توجه أعضاء المكتب الوطني للمركز الى الغاء دورة هذه السنة و نسيان شئ اسمه " المهرجان الدولي للاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة " أو"ملتقي مكناس لحوار الهويات و الثقافات " فعلي بعد عشرة ايام من قدوم السنة الأمازيغية الجديدة، حسب أحد أعضاء المركز ، لم نتلق الا دعم بسيط من مجلس جماعة مكناس لا يكفي لا لعقد الندوة الدولية التي نعقدها سنويا ، و لا لاي نشاط أخر كيفما كان نوعه . و كان برنامج الدورة السادسة الذي من المزمع أن ينعقد أيام 10 -11 -12 يناير المقبل يتضمن أنشطة دولية مهمة جدا من بينها : تقديم و قراءة في كتاب:" أعمال ندوة حوار الثقافات و اسئلة الهوية – الندوة التأسيسية " بمشاركة نخبة من المفكرين المغاربة و الاجانب، وعقد ندوة دولية حول " ما هي صيغ أجرأة اعلان مكناس لحوار الثقافات"، بمشاركة كبار المهتمين بحوار الثقافات، و حوار الحضارات و حوار الاديان في شمال افريقيا و الشرق الاوسط، اضافة الى حفل موسيقي من أجل السلام و العيش المشترك بمشاركة فرق وطنية و دولية و اطلاق الشهب الاصطناعية . كما كان مقررا عقد حفل تأبين كل من Louisa Vesterager Jespersen و Maren Ueland عبر وضع الشموع و الورود أمام صورتيهما في احدي ساحات المدينة بحضور سفيري الدانمارك و النرويج. و كان المركز قد اصدر بلاغا السنة الماضية يشكو فيه تدخل أحد أعضاء حزب وطني ينتمي اليه جل أعضاء المركز ، الذي يقف حائلا دون حصوله على تمويل من جهة فاس – مكناس و مؤسسات منتخبة أخرى ، و بالرغم من عدم حصولهم على دعم الجهة السنة الماضية استطاع مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم عقد احتفال بقدوم السنة الأمازيغية الحالية أعتبر أكبر و احسن حفل على المستوي الوطني ، كما توج ندوته الدولية التي عقدها بنفس المناسبة بما يعرف اليوم لدي المهتمين بحقوق الانسان و حوار الثقافات ب " اعلان مكناس لحوار الثقافات".