دخلت جمعية "متقيسش ولدي" على خط جريمة اغتصاب تعرض لها طفل ببلدة ميضار باقليم الدريوش من طرف سيتيني مقيم بالديار البلجيكية. وانطلقت امس بمحكمة الاستئناف بالناظور، جلسات النظر في القضية، التي يتابع فيها المتهم في حالة سراح، بناء على قرار لقاضي التحقيق الذي اطلع في البداية على شهادة طبية صادرة عن مستشفى الناظور، خلص فيها الفحص الطبي الى عدم وجود اثار للاغتصاب، مما استدعى اجراء فحص طبي دقيق بالمستشفى الجامعي بوجدة، والذي اكدت نتائجه وجود اثار لعملية الاغتصاب. وقامت نجية اديب رئيسة الجمعية، رفقة الضحية بزيارة الى رئيس المحكمة، وقدمت له الشهادة الطبية التي تثبت تعرضه للاغتصاب، وكذا نسخة من قرار قاضي التحقيق بالافراج المؤقت عن المتهم، وذلك من اجل تصحيح القرار الاول، ومتابعة المتهم في حالة اعتقال. وكان عم الطفل المغتصب قد كشف في تصريح صحفي ان المتهم المقيم في بلجيكا، استغل وفاة أحد أقربائهم ليقوم باستدراج الطفل إلى بيته وممارسة الجنس عليه بالقوة، تحت التهديد، مشيرا ان المتهم قام بتهديد الطفل بالقتل، في حالة ما إذا أخبر عائلته بالموضوع، ما دفع الضحية، الذي يبلغ من العمر 8 سنوات. واكد ذات المتحدث، أن وقوع وفاة أخرى في العائلة دفعت المتهم إلى محاولة إعادة نفس الجريمة، لكن الطفل هذه المرة صرخ في وجهه وفضح الأمر أمام الجميع، ليتم تقديم شكاية في الموضوع.