أجرى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صباح اليوم الاثنين بمقر رئاسة الحكومة مباحثات مع رئيس الحكومة بالمملكة الإسبانية بيدرو سانشيز، وقد حضر معه هذه المباحثات المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان. وكان العثماني، قبل ذلك بمطار الرباطسلا، في استقبال سانشيز الذي يقوم بزيارة عمل المغرب، وهي أول زيارة رسمية له للمغرب منذ تعيينه في يونيو الماضي. وينتظر أن يستقبل الملك محمد السادس رئيس الحكومة الإسبانية. وكان سانشيز قد صرح قبل يومين بغواتيمالا: "سأنتقل إلى المغرب، يوم الاثنين في إطار زيارة عمل. سأجتمع برئيس الحكومة المغربي، وطلبت أيضا لقاء مع ملك المغرب". وأضاف رئيس الحكومة الإسباني "المغرب بلد أساسي بالنسبة إلينا، خصوصا في ما يتعلق بالمسائل المرتبطة بالأمن والهجرة والتعاون الاقتصادي. الاجتماع الذي سيتم يوم الاثنين سيكون مهما، وهذه هي المواضيع التي سنناقشها منطقيا". وأوضحت صحيفة "إل موندو" الإسبانية أن الزيارة كانت منتظرة منذ خمسة أشهر، لكن تم تأجيلها عدة مرات "لأن ملك المغرب محمد السادس لم يضمن لسانشيز استقباله. وهذه المرة لم يتم الأمر أيضا لكن 'مونكلوا' (قصر رئاسة الحكومة) قرر عدم تأخير هذه الزيارة إلى بلد يحظى بالأولوية المطلقة من طرف السياسة الخارجية الإسبانية". وحسب وكالة الأنباء الإسبانية، ينتظر أن يشكر رئيس الحكومة الإسبانية محمد السادس والعثماني من أجل جهود المملكة في محاربة الهجرة السرية. وسيبلغ المملكة أيضا أن إسبانيا ستبقى حليفة لها، خصوصا على مستوى الاتحاد الأوروبي، تفيد الوكالة.