انتقد أحمد الزفزافي ما اسماه بصمت الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية وعدم دعمها لابنه ناصر الزفزافي المرشح لنيل جائزة "سخاروف" لحرية التعبير، واصفا حالة الأحزاب بأنها تشبه "صمت القبور". وقال الزفزافي الاب في شريط فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "أعاتب، وألوم، لأنه لم يحاول أي حزب، خاصةممن يدعون التقدمية من الإتصال بالأحزاب الأوروبية لدعم ناصر الزفزافي". واضاف، أنه في المغرب "عندنا قامات سياسية سابقة لم تفعل شيئا ولم تتصل، وهناك من يعيش في أوروبا، ولهم علاقات متميزة مع الأحزاب اليسارية". وانتقد أب الزفزافي الجمعيات الحقوقية لأنها لم تتصل بمن تربطهم علاقات في أوروبا لدعم ترشيح الزفزافي لجائزة سخاروف، مشددا أنه لا يشخصن "النضال" وإنه يلوم "المؤسسات". وتابع بالقول: "أشكر الجميع على عدم اكثراتهم واللامبالاتهم وازدرائهم لهذه المنطقة، وعدم الوقوف إلى جانب ناصر الزفزافي الذي ناضل من أجل المغرب، وأستثني الشعب المغربي العظيم الذين يخرجون في مسيرات تضامنية".