قالت منظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة، عن طريق متحدثها الرسمي، جويل ميلمان، اليوم الجمعة، أنه تم انقاذ ستة مهاجرين غير شرعيين، قبالة ساحل المغرب، بينما تم فقدان 28 آخرون كانوا على متن نفس القارب قبل غرقه. وذكر ميلمان أن 174 شخصا لاقوا حتفهم بالفعل فى طريقهم من شمال أفريقيا إلى إسبانيا هذا العام مقارنة مع 121 شخصا فى الفترة ذاتها من 2016 بينما بلغ عدد من وصلوا لإسبانيا بحلول 29 نوفمبر، إلى 19668 شخصا. وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن أكثر من 33 ألف شخص غرقوا وهم يحاولون الوصول إلى شواطئ أوروبا خلال القرن الجارى، مما يجعل البحر المتوسط "أكبر منطقة حدودية فى عدد الوفيات بالعالم وبفارق كبير عما بعدها". وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة فى تقرير، إنه بعد وصول عدد كبير قياسى من الوافدين خلال الفترة بين عامى 2014 و 2016 أسهم الاتفاق بين الاتحاد الأوروبى وتركيا لوقف قدوم مهاجرين عبر اليونان وانتشار دوريات قبالة سواحل ليبيا فى تقليل عدد المهاجرين بدرجة كبيرة. وقال البروفيسور فيليب فارجيس الأستاذ بمعهد الجامعة الأوروبية فى فلورنسا وكاتب التقرير إن الأرقام تقلل على الأرجح من الحجم الفعلى للمأساة الإنسانية.