نفذ العشرات من شغيلة قطاع التعليم بالحسيمة، وقفة احتجاجية صبيحة اليوم الأربعاء 08 نوفمبر الجاري، أمام مقر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، تنديداً بالاعتداءات التي تطال الشغيلة التعليمية وضد الاعتقالات التي طالت أسرة التعليم باقليم الحسيمة. ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة التي أطرتها الجامعة الوطنية للتعليم، شعارات تًندّد بالاعتداءات والاعتقالات التي طالت شغيلة قطاع التعليم، مُطالبين بصون كرامة رجال ونساء التعليم ورد الاعتبار للمدرسة العمومية، وإطلاق سراح معتقلي اسرة التعليم بالحسيمة وكافة معتقلي الحراك الشعبي بالريف. وتأتي هذه الوقفة بموازاة اضراب عام لدة يومين دعت إليه ثلاث نقابات على المتسوى الوطني، وعرف نسب مشاركة متفاوتة بين كل مديرية، وذلك تنديدا ب"العنف المدرسي المتزايد والمس بكرامة المدرسات والمدرسين وسائر نساء ورجال التعليم". وقال التنسيق النقابي الثنائي، المكون من النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل FDT، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE أن هذا التحرك الاحتجاجي يأتي تفاعلا مع وضع منظومة التربية والتعليم بالمغرب، والذي وصفته ب"الكارثي"، وتفاعلا مع "تنامي الحملة الممنهجة ضد نساء ورجال التعليم، والتي يتم الترويج لها لتحميلهم إفلاس المنظومة باستهداف كرامة المدرس والمس بمكانته الرمزية داخل المجتمع المغربي، واستفحال ظاهرة العنف ضد نساء ورجال التعليم معنويا وجسديا، سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها وحتى عبر الإعلام بكل أنواعه.. وكان آخرها ما تعرض له أستاذ بالثانوية التأهيلية سيدي داود التابعة للمديرية الإقليمية بورزازات".