اعلنت مجموعة الجماعات "نكور غيس" بالحسيمة، عن مجموعة من الصفقات تهم مشاريع السوق الاسبوعي، المجزرة الجماعية، والمطرح الجماعي، المسيرة من طرفها في اطار ما يعرف بالتدبير المفوض. وتتعلق الصفقة الاولى بطلب العروض مفتوح بعروض أثمان لأجل أمن ومراقبة و حراسة سوق الجملة الكائن بمركز سيدي بوعفيف، بمبلغ اجمالي بلغ حوالي 40 مليون سنتيم، رغم ان السوق شبه مغلق بعد ان هجرته شاحنات نقل الخضر والفواكه، بسبب الرسوم التي يعتبرها التجار مرتفعه تقلص من هامش ربحهم المنخفض اصلا نتيجة مصاريف نقل هذه المواد من المدن الاخرى. اما الصفقة الثانية فتتعلق فصفقه رصدت لها ميزانية قدرت ب 100 مليون سنتيم تتلق بالمساعدة التقنية ومتابعة أشغال تحديث المطرح الجماعي، الذي حول حياة الساكنة المجاورة الى جحيم، بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منه، مما دفع العديد من المواطنين الى الاحتجاج على اقامة المطرح في منطقة محاطة بالساكنة. ورصدت المجموعة مبلغ 40 مليون سنتيم للصفقة الثالثة المتعلقة بشراء الوقود والزيوت لآلة طحن المخلفات في المجزرة الجماعية الكائنة بجماعة ايت يوسف واعلي، مع العلم ان هذه الالة كانت تشغلها شركة خاصة في اطار اتفاقية بين الطرفين. ورغم الاموال التي تصرف على تشغيل هذه الاله من اجل حرق مخلفات الذبح، الا ان المجزرة لازالت يتسرب منها كميات كبيرة من الدم ، الامر الذي يؤدي الى تعفنه وتحويل المنطقة الى ما يشبه مطرح للنفايات بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منه، التي حولت حياة الساكنة المجاورة الى جحيم لا يطاق.