تظاهر آلاف المواطنين والنشطاء الحقوقيين، اليوم الأحد، في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، للمطالبة بإطلاق سراح نشطاء حراك الريف وتحقيق المطالب الاجتماعية للحراك. وردّد المحتجون بالمسيرة التي دعت إليها فيدرالية اليسار الديمقراطي شعارات تطالب بإطلاق سراح الموقوفين وتحقيق مطالب الحراك المتواصل شمالي البلاد، منذ نحو 11 شهرًا. وتقدمت المسيرة التي انطلقت من ساحة درب عمر بالدارالبيضاء، عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، إلى جانب بعض القيادات اليسارية. ورفع المشاركون، لافتات تطالب ب”ضرورة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك”، مثل “الحرية الفورية لكافة المعتقلين”، و”الشعب يريد سراح المعتقل”. وطالب المحتجون، ب”تحقيق مطالب حراك الريف، خاصة الاجتماعية والاقتصادية”، وحذر المشاركون في المسيرة من ” تداعيات استمرار النشطاء في الإضراب عن الطعام”. ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد مدينة الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، مظاهرات تطالب، وفق المحتجين، السلطات ب”تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها ومحاربة الفساد”. وبلغ عدد الموقوفين على خلفية “حراك الريف” أكثر من 300 شخص، بحسب ناشطين. فيما تقول الحكومة إن حل الأزمة يمر عبر مدخلين، سياسي وتنموي، وإنها تبذل جهودًا متواصلة لمعالجتها.