رفض إدريس الأزمي الإدريسي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، ما وصفها ب"المحاولات البئيسة وغير المسؤولة الرامية إلى التدليس على المواطنين بخصوص أحداث الحسيمة"، مشددا على أنها لن تنطلي على المغاربة. وقال الأزمي، خلال افتتاحه للاجتماع الأسبوعي لفريق العدالة والتنمية اليوم الثلاثاء 20 يونيو، أن محاولات تحميل مسؤولية هذه الأحداث للحكومة السابقة ولرئيسها عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لن تنجح، مضيفا أن "المغاربة خبروا هذا الحزب وأمينه العام، وعرفوا كيف أنه ساهم إلى جانب شرفاء الوطن في استقرار الوطن". واضاف رئيس فريق "المصباح" بالغرفة الأولى، إن "وجوها لم يعد المغاربة يتمنون رؤيتها، عبرت عن هذه الاتهامات بكل صفاقة وبكل جُبن"، في خرجات إعلامية مرتّبة، مشددا على أن الجميع مطالب اليوم بالعودة إلى الرشد وإلى التعقل والرزانة، لمواجهة مختلف التحديات. ويتهم حزب الاصالة والمعاصرة حكومة عبد الاله بنكيران بالمسؤولية عن الاحداث التي يعرفها اقليمالحسيمة، نتيجة تقاعسها في تنفيذ التزاماتها فيما يخص برنامج منارة المتوسط ، مما ادى الى تأخر تنفيذ مشاريع هذا البرنامج لما يقارب سنتين. ويعتزم فريق حزب البام بمجلس المستشارين لإحداث لجنة لتقصي الحقائق حول اسباب تعثر مشاريع منارة المتوسط، حيث يتهم وزراء حكومة عبد الاله بنكيران بالمسؤولية المباشرة في عدم اطلاق هذه المشاريع في اجلها المحدد.