عقدت ثلة من الاطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية، بحر هذا الأسبوع بمقر الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، لقاء تشاوري لبحث سبل دعم الحراك الاحتجاجي بأقاليم الريف من أجل تحقيق المطالب الاجتماعية العادلة والمشروعة للمنطقة وساكنتها. وخلص اللقاء إلى تأسيس لجنة وطنية لدعم حراك الريف ومطالبه، وفي هذا الصدد قال بلاغ صادر عن اللقاء التشاوري، ان "كفاح جماهير أقاليم الريف لا ينفصل عن كفاح الشعب المغربي في كامل ربوع الوطن من أجل الديمقراطية والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة وضد التهميش والفساد والاستبداد".، مُعبراً عن دعم الهيئات الحاضرة في اللقاء ل "صمود بنات وأبناء الريف، المتشبثون بانتمائهم الوطني، في نضالهم السلمي المستقل عن كل توجيه رسمي أو حزبي أو خارجي رغم كل أشكال القمع والاستفزازات والمناورات". وعبّرت الهيئات المشكّلة للجنة الوطنية لدعم حراك الريف عن عزمها تسطير برنامج نضالي يتضمن سلسلة من الأشكال النضالية السلمية، وكذا "تنظيم قافلة تضامنية وطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة تنطلق من جميع جهات المغرب نحو مدينة الحسيمة يومي السبت 13 والأحد 14 ماي 2017 وفق برنامج سيعلن عنه لاحقا". وأشار بلاغ اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة، الى أنه سيتم "تنظيم ندوة صحفية لتسليط الأضواء على الحراك البطولي للريف والمطالب المشروعة للمنطقة وساكنتها"، مضيفا أن "اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة تبقى مفتوحة في وجه عموم الهيئات والفعاليات اليسارية الديمقراطية.