علمت شبكة دليل الريف من مصادر عليمة ان حزب العدالة والتنمية بالحسيمة، يقوم بتحركات حثيثة قصد تمكين بعض اعضاءه من الظفر بحصة من مناصب المسؤولية بالإدارات العمومية بإقليم الحسيمة، بعد اعفاء بعض المسؤولين الاقليمين مؤخرا. وحسب ذات المصادر فان تحركات اعضاء حزب رئيس الحكومة بالحسيمة، تأتي بعد الانباء التي تتحدث عن اتجاه الدولة نحو تعيين ابناء المنطقة على راس الادارات العمومية بإقليم الحسيمة، حيث يسعى "بيجيديي" الحسيمة لتمكين المدير السابق للمستشفى الجهوي بالحسيمة مصطفى المعصومي، من منصب مندوب الصحة بالحسيمة، الذي عين فيه بشكل مؤقت الدكتور محمد بادي. وتشير ذات المصادر ان الزيارة التي قام بها اعضاء من الامانة الاقليمية للعدالة والتنمية الى الرباط، ولقاءهم عبد الاله بنكيران تاتي في هذا الاطار، خاصة وان وزارة الصحة يوجد على رأسها الحسين الوردي عن حزب التقدم والاشتراكية، القريب من رئيس الحكومة السابق. وكانت البرلمانية السابقة سعاد الشيخي قد عبرت عن تخوفها من تعيين مسؤولين بالاقليم موالين لحزب الاصالة والمعاصرة حيث قالت في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "إذا صح خبر تعيين أبناء الريف مسؤولين بالمناصب الشاغرة بعد الإعفاء، فأتمنى أن لا يكونوا من الموالين للحزب الذي على بالي وبالكم " في اشارة الى حزب الياس العماري. وتجدر الاشارة ان قطاع الصحة يعتبر من القطاعات التي تسعى الاحزاب للسيطرة على مناصب المسؤولية فيه، لكونه يشكل خزانا لاستقطاب الاصوات الانتخابية نظير الخدمات التي تقدم لهم ولذويهم.