احتجاجا على إقصائهم من لائحة المناطق المقترحة للاستفادة من التعويض عن المناطق النائية قرر الأساتذة والإداريون العاملون بالمؤسسات التعليمية التابعة لجماعات : تمسمان - بني مرغنين -تليليت ، حمل الشارات السوداء أثناء العمل كأسلوب احتجاجي حضاري للفت نظر المسؤولين والرأي العام المحلي والوطني إلى قضيتهم العادلة حسب تعبير البيان الذي أصدرته التنسيقية في وقت سابق. وتاتي هذه الخطوة بعد سلسلة من اللقاءات والاتصالات عقدها ممثلو الأساتذة مع بعض المسؤولين كان أهمها لقاءهم مع السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليمالناظور، ثم مقابلتهم السيد عامل إقليم الدريوش، إلى جانب اتصالهم بالممثل البرلماني للمنطقة، في حين تعذر عليهم لقاء السيد عامل إقليمالناظور والسيد النائب الإقليمي للدريوش . وعن الهدف من هذه الخطوة النضالية والخطوات الموالية قال الأستاذ "مراد زعنان" ممثل التنسيقية بالثانوية التأهيلية تمسمان " اننا فضلنا حمل الشارات كخطوة انذارية مراعاة لمصلحة التلميذ لاسيما ونحن على أبواب الامتحانات وكذلك مراعاة لحداثة الإقليم والنيابة، ثم تحسيسا للرأي العام. لكن في حالة الاستمرار في تجاهل مطلبنا و إقصائنا سنكون مضطرين لخوض محطات نضالية تصعيدية ، أدناها الإضراب عن العمل والوقفات الاحتجاجية، وإن اقتضى الأمر سنقاطع الامتحانات القادمة، وسنكشف عن كل خطوة في أوانها ". مع العلم أن الجماعات التي طالها الحيف والإقصاء قابعة في جبال الريف ، صعبة المسالك وتنعدم فيها البنى التحتية ، كما أنها أبعد منطقة عن النيابة...، والعجب العجاب أن تجد ضمن اللائحة المقترحة جماعات أقرب إلى المجال الحضري(حاسي بركان) ، أو على الطريق الساحلي ، أو هي المركز الذي يحوي الإدارات (القيادة، الدرك الملكي، المحكمة، الصحة...)، في حين استفادت مناطق الجنوب بأكملها. وتساءل الاساتذة عن المعايير التي اعتمدتها الجهات المسؤولة في هذا التصنيف!!