تتجه رئاسة مجلس بلدية ميضار بإقليم الدريوش، إلى الانتقال من حزب التجمع الوطني للأحرار نحو حزب الأصالة والمعاصرة، بعد اتفاق بين القيادات المركزية للحزبين، حسب ما أكدته مصادر مطلعة. وجرت أولى فصول تنزيل هذا الاتفاق، باستقالة الرئيس السابق للمجلس البلدي أحمد المحوتي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد 15 شهراً من تولى الرئاسة بتحالفه مع حزب التقدم والاشتراكية بُعيد انتخابات الرابع من شتنبر 2015، وهي الاستقالة التي استند فيها المحوتي على مبررات شخصية وصحية، ولقيت القبول من المصالح المختصة بعمالة الدريوش. وفور ذلك تم التوافق على اسم عبد السلام الطاوس، عن حزب الأصالة والمعاصرة لتولي الرئاسة خلفاً للمُستقيل المحوتي، وفي هذا الصدد أكدت مصادر متطابقة أن رئاسة بلدية ميضار تم الحسم فيها وفقاً للاتفاق بين التنظيمين الحزبين المذكورين، وان رئاسة عبد السلام الطاوس المنسق الاقليمي ل"البام" بالدريوش، لمجلس بلدية ميضار هي مسألة وقت فقط، بعد ان انفرد بإيداع ملف ترشيحه لدى مصالح عمالة الدريوش، وإغلاق باب الترشيحات يومه الاثنين 23 يناير الجاري.