نفى نشطاء الحركة الاحتجاجية ببلدة تماسينت، علاقتهم بحزب النهج الديمقراطي، مؤكدين استقلاليتهم من أي تنظيم سياسي، وذلك في بيان بيان توضيحي، رداً على مقال نُشر على صفحات يومية الصباح المغربية، تحت عنوان: "لجان الأحياء بالريف تطبق شرع اليد"، وعنوان ثانوي جاء فيه "كتائب نهجاوية تحاصر شاحنات الغاز و سلع أخرى لفرض أسعار مخفضة ". ونفى نشطاء تماسينت، ما أسمته صحفية الصباح ضحى زين الدين ب" تطبيق شرع اليد"، مُشدّدين على أن خرجاتهم الاحتجاجية ضد إرتفاع ثمن قنينات غاز البوتان، تمت بعد توجيه مجموعة من الشكايات في الموضوع، قوبلت بسياسة الآذان الصماء، لتجد الساكنة نفسها مضطرة إلى الخروج للدفاع عن حقوقها العادلة و المشروعة، وفق ما جاء في البيان نفسه. واستنكر البيان، ما جاء في مقال "الصباح"، معتبراً إياه محاولة بئيسة لتشويه المناضلين ونضالات ساكنة تماسينت، التي أرغمت لجهات المسؤولة على الرضوخ لمطلبها الإستعجالي المتمثل في تحديد ثمن قنينات الغاز في 40 درهم كما هو متعارف عليه على الصعيد الوطني باعتبار أن هذه المادة الحيوية من المواد المدعمة من طرف الدولة بناءا على فواتير قانونية محددة الثمن، حسب البيان.