قال عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المعيّن أن الإحتجاجات التي تفجّرت بعد مقتل تاجر السمك محسن فكري بالحسيمة، ليس لها اي معنى،مضيفا أنه يتتبع الحادث كأي مواطن، وان الدولة تقوم بواجبها، مشيرا انه قدم العزاء لعائلة الفقيد . وأشار بنكيران في تصريح صحفي أن الفرقة الوطنية التي تحركت الى مدينة الحسيمة من الدارالبيضاء، ستقف لا محالة على تفاصيل الحادث وملابساته، لينال كل متورط جزاء. ومن جانبه وصف القيادي في حزب العدالة و التنمية، محمد يتيم، المحتجين الذين خرجوا أمس الأحد بالآلاف في جنازة محسن فكري وبعدها في تظاهرات حاشدة بالحسيمة وغيرها من المناطق -وصفهم- بشكل ضِمني ب"الانفصاليين". متهما اياهم ب"الدعوة إلى الانفصال ورفع شعارات وأعلام انفصالية". وقال على صفحته الفايسبوكية يقول "التضامن المسؤول ومحاسبة المسؤولين عن قتله ولكن رفض الانزلاق الى الفتنة التضامن مع محسن فكري وعائلته والمطالبة بفتح تحقيق نزيه وشفاف ومعاقبة من ثبت تورطه في قتله نعم". مُضيفاً "الاستغلال السياسي ورفع شعارات واعلام انفصالية وشعارات إسقاط النظام في بعض الوقفات … لا ثم لا … هي إساءات قضية محسن".